برج الأسد
23 يوليو - 22 أغسطس
إذا كانت السنة الماضية سنة ارتباط وشراكة فالسنة الحالية ستكون سنة التعويض عن كل التراجع وسنة استعادة موقع وتعزيز ركائز. تتحطى هذه العام بعض متاعب السنة الماضية وتحقق تقدماً بفضل موقع وتعزيز ركائز. تتخطى هذا العام بعض متاعب السنة الماضية وتحقق تقدماص بفضل جهودك ومثابرتك. تدعم النجوم تحركاتك بشكل خاص في النصف الثاني من العام، أي بعد خروج المريخ من برجك. هنالك مجموعة من الكواكب التي تمهد لتحركاتك وأبرزها المشتري وأورانوس اللذين سيدعمان تطلعاتك وآمالك في فترة وجودهما في برج الحمل الصديق أي من 28 أيار وحتى 9 أيلول. وتطال التأثيرات بشكل عام جميع مواليد برجك وبشك لخاص مواليد تموز.
كما أن انتقال زحل من برج العذراء الى برج الميزان سيخفف عنك الضغوط المالية لعدة أشهر، باستثناء تلك الفترة الممتدة بين نيسان وتموز التي يعود زحل فيها لزيارة برج العذراء للمرة الأخيرة.
ستكون السنة جيدة ومثمرة وبقدر ما تسعى وتجتهد تنجح وتحصد. لا توجد عوائق مستحيلة الحل، بل سوف تتشجع على اتخاذ مواقف جريئة وحاسمة. تتمتع بأفكار ناضجة وقدرة أكبر على استيعاب الأمور وذلك بعد تجارب العام 2009. فإذا مررت بمشاكل أول عانيت من تقلبات في السنة الماضية فإنك الآن تدخل دورة فلكية مهمة تتطلب مرونة وانفتاحاً لاستيعاب التفاصيل والأمر الواقع ولإيجاد الحلول المناسبة. سوف تهتم بالأمور المالية وربما الاستثمارية لكن لا تجازف بأي استثمار مشبوه. كما أنك تهتم بمسائل التأمين على الصحة والحياة وتهتم بمستقبل أولادك وترغب في تأمين استقرار واعد لهم.
تشعر بثقل المسؤوليات لكن في الوقت نفسه تعلم أنك قادر على تحملها واتخاذ القرارات والخطوات المناسبة تجاهها. هنالك مساع جدية وعديدة لتحسين الوضع المالي سواء كان ذلك من تخفيف عبء الديون أو القيام باستثمار مميز. تبدو واثقاً من نفسك ومستعداً لقلب الصفحة والارتباط ببعض الجهات التي قد تساعدك في تحقيق طموحاتك.
هنالك رغبة ملموسة هذا العام في الانتصار على المخاوف وتعميق الصلات مع الآخرين والتفاهم معهم. وبالرغم من نجاحك العام الماضي في إرساء ركائز علاقات جيدة لا بد وأن تكمل مسيرة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات. والأمر اللافت هذا العام هو معالجتك للأمور بشكل منطقي وموضوعي وناضج. فأنت منفتح على مختلف الآفاق الجديدة ولا مخاوف لديك من المغامرة البسيطة.
يتخلل العام بعض المفاجآت السارة والتي قد تأتي من قبل جهات أجنبية أو من الخارج. قد تظهر فرص مناسبة للسفر أو لتوسيع دائرة العمل والانتشار. قد تصبح مشهوراً ويلمع اسمك في دول الانتشار. تبدع في حقل اختصاصك وتهتم بعض الأحيان للمشاركة في مؤتمر أو ابحاث وربما تقرر العودة الى مقاعد الدراسة أو تعلّم موهبة جديدة.
اجتماعياً تنشط الحياة الاجتماعية وتزدهر بعض العلاقات المهمة وتقترب من تحقيق الانسجام الذي تبحث عنه. هنالك متابعة لبعض العلاقات الجديدة والتي بدأت العام الماضي. كما تظهر بعض التجارب التي تمتحن علاقتك الزوجية وروابط الثقة التي تجمع بينكما. تطال التجارب أيضاً العلاقات الاجتماعية والروابط المهنية. وليس من الضروري أن تكون النتائج سلبية فالجوّ العام لا يوحي بالمتاعب، وبالتالي قد يفاجئك الحظ بلفتة جميلة ويتقارب أكبر مع الأحباء ومع محيطك.
مالياً قد تبحث عن دعم مالي لمشروع أو تواجه منافسة قوية تثبت من خلاله قدرتك وكفاءاتك. تجنب المواجهة الصعبة ولا تصرّ على خوض الامتحانات المستحيلة. صحيح أن العام يعد بأرباح من جراء توظيفات مالية أو تقدّم مهني أو حتى من قبل نجاحات لشركائك، لكنّ المغامرة المتسرعة تضيّع عليك فرصة الازدهار.
صحياً لا تجازف أيها الأسد فوجود كوكب ?لوتو في برج الجدي يشير الى تقلبات على هذا الصعيد. زحل هو كوكب الصحة لبرجك ويتنقل هذا العام في برجي العذراء والميزان، الأمر الذي يشير الى ضرورة الاهتمام بالمعدة والكلى والجهاز العصبي. كما قد يكون لزيارة المريخ لبرج الجدي في كانون الأول بعض التأثيرات السلبية على استقرارك الصحي.
عاطفياً يتميز العام بغياب العوامل الفلكية المعاكسة، وتتابع هذه السنة مساعي العام الماضي فتقوى الروابط وتتعزز إذا كانت العلاقة متينة. وقد تستمر العلاقة الجديدة لتقوى ولتزدهر. أما العازب فيجد نفسه مرتاحاً لغياب الضغوط وسيجلب له الحظ مفاجأة سارة في فصل الصيف أي بين حزيران وآب وهي الفترة الأفضل للارتباط.
في جميع الأحوال ستكون سنة غنية بالتجارب المفيدة والتي ستسمح لك باختيار الأفضل لمستقبلك. ستُتاح لك فرص النجاح مالياً وقد تصل الى الشهرة في حقل اختصاصك. هنالك ارتياح مادي معظم الأحيان ولا داعي للقلق. بالتوفيق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق